وكالة أنباء الحوزة - طرح حجة الإسلام والمسلمين "علي فخري" سؤالًا محوريًا، حيث قال: "ماذا نفعل لكي تشملنا نصرة الله ومدده في مواجهة جبهة الكفر؟" وقام بالإجابة عنه قائلًا: عندما اصطف المسلمون في معركة بدر أمام جبهة الكفر، على الرغم من أن عدد الكفار كان أكبر وعُدَّتهم كذلك كانت أكثر، يقول القرآن الكريم: بسبب ثباتكم أمام الكفار، نحن أيضًا دعمناكم بشكل خاص؛ يقول الله تعالى في سورة الأنفال، الآية الثانية عشرة: "إذ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ ..."
وأضاف: النقطة التي تستحق التأمل هنا هي أنّ الله تعالى في وسط جبهة الحق ضد الباطل يقول: أنا بنفسي سأقوم بدعم المؤمنين وهذا أمر عجيب جدا.
وأردف قائلا: روى الإمام الباقر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ونُصرت بالرعب مسيرة شهر يقذفه [ الله ] في قلوب أعدائي.
وتابع: أن النقطة النهائية في مواجهة جبهة الحق ضد الباطل هي أن الخوف من الحرب علامة على الكفر والنفاق.
وقال: كونوا على ثقة بأن جنود العدو في وسط المعركة يتسللون إلى صفوف المؤمنين. إذا كنتم تريدون أن تجدوا جنود العدو أو ما يُعرف بالعمود الخامس فانظروا في خِضَمّ الحرب ضد الباطل إلى من يخاف منها وانظروا إلى من يلومكم على الحرب.
وختم بالقول: لقد وعدنا الله تعالى هكذا: "إن وعد الله حق"، "فإن حزب الله هم الغالبون".
شاهد الفيديو..